الجمعة، 12 يونيو 2009
الترانيم الروحية مكتوبة ومنسقة للطبع والنقل
الف شكرياباهر على التراتيل المكتوبة فعلا فيه ناس كتير بيحبوا يشوفوا كلمات الترتيلة لانها بتساعدهم على حفظها
اسرع مجهود رائع ربنا يعوض تعب محبتك .
كانت فين دى من زمان.؟؟؟
ألف شكر على تعبك و تعب اللى كتبها.
شكر و ربنا يعوض تعب محبتك `16`
`16` `16`
ماذا عن كل الشر الذى يصنع بأسم الله ؟
ماذا عن كل الشر الذي يصنع باسم الله ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سؤال: بالرغم من أن الله حرّم القتل إلا أننا نرى الكثيرين يُقتَلون باسم الله أكثر من أي سبب آخر . لماذا ؟؟
الجواب: يقوم الناس بفعل الكثير من الأشياء باسم الله الذي لم يأمرهم أو يطلب منهم أن يفعلوا ما يفعلونه ولكنهم يقومون بذلك لأسباب شخصيةثم يجدون طرقاً لتبرير أفعالهم.
الله يعلم تماماً ما طلبه من الناس وما لم يطلبه وفي النهاية سوف يكشف لكل شخص اذا كان ما قام به هو فعلاً ما أراده الله أن يفعله أو ما أراده الشخص بدافع من رغباته وشهواته وطمعه وحقده على الآخرين.
إن أفعال الناس وتصرفاتهم لا يمكن أن تكون عذراً لنا كي نرفض الله لأن الله صالح وكامل وعادل ورحيم ومحب. لذلك إن قام أحدهم بفعل شيء ضد إرادة الله ولكن باسمه فلا يمكننا أن نحمل الله مسؤولية ذلك. في النهاية فإن كل شخص سوف يحاسب أمام الله ولن يكون هناك مجال للإعتذار أو لتبرير الأفعال وسيدبن الله كل شيء بعدل حتى الدوافع ونوايا القلوب .
آيات من الكتاب المقدس:
"كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه، والرب وازن القلوب." (أمثال 21: 2)
"الرب يمتحن الصّديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه" (مزمور 11: 5)
"اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب.وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله" (1كورنثوس 4: 5)
"وهو يقضي للمسكونة بالعدل يدين الشعوب بالإستقامة" (مزمور 9: 8)
"أمام الرب، لأنه جاء ليدين الأرض. يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالإستقامة" (مزمور 98: 9)
"بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخه شفتيه" (أشعياء 11: 4)
"فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس .ولكن الله يعرف قلوبكم .ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله" (لوقا 16: 15)
لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. (عبرانيين 4: 12)
"فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله" (رؤيا 2: 23)
"ثم رأيت عرشاً عظيماً أبيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وافنتحت أسفار، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم. وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية، الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله" (رؤيا 20: 11-13)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سؤال: بالرغم من أن الله حرّم القتل إلا أننا نرى الكثيرين يُقتَلون باسم الله أكثر من أي سبب آخر . لماذا ؟؟
الجواب: يقوم الناس بفعل الكثير من الأشياء باسم الله الذي لم يأمرهم أو يطلب منهم أن يفعلوا ما يفعلونه ولكنهم يقومون بذلك لأسباب شخصيةثم يجدون طرقاً لتبرير أفعالهم.
الله يعلم تماماً ما طلبه من الناس وما لم يطلبه وفي النهاية سوف يكشف لكل شخص اذا كان ما قام به هو فعلاً ما أراده الله أن يفعله أو ما أراده الشخص بدافع من رغباته وشهواته وطمعه وحقده على الآخرين.
إن أفعال الناس وتصرفاتهم لا يمكن أن تكون عذراً لنا كي نرفض الله لأن الله صالح وكامل وعادل ورحيم ومحب. لذلك إن قام أحدهم بفعل شيء ضد إرادة الله ولكن باسمه فلا يمكننا أن نحمل الله مسؤولية ذلك. في النهاية فإن كل شخص سوف يحاسب أمام الله ولن يكون هناك مجال للإعتذار أو لتبرير الأفعال وسيدبن الله كل شيء بعدل حتى الدوافع ونوايا القلوب .
آيات من الكتاب المقدس:
"كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه، والرب وازن القلوب." (أمثال 21: 2)
"الرب يمتحن الصّديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه" (مزمور 11: 5)
"اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب.وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله" (1كورنثوس 4: 5)
"وهو يقضي للمسكونة بالعدل يدين الشعوب بالإستقامة" (مزمور 9: 8)
"أمام الرب، لأنه جاء ليدين الأرض. يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالإستقامة" (مزمور 98: 9)
"بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخه شفتيه" (أشعياء 11: 4)
"فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس .ولكن الله يعرف قلوبكم .ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله" (لوقا 16: 15)
لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. (عبرانيين 4: 12)
"فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله" (رؤيا 2: 23)
"ثم رأيت عرشاً عظيماً أبيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وافنتحت أسفار، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم. وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية، الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله" (رؤيا 20: 11-13)
الجانب العملى من المسيحية
الجانب العملي من المسيحية
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يخطئ كل من يظن أن المسيحية هي مجرّد مبادئ سامية ومثـُل عليا. أو أن المسيحية تتعلق فقط بالجانب الروحي من حياة الإنسان. فالمسيحية أشمل من ذلك بكثير، لأنها ترتبط بمجمل حياة الإنسان. ولقد عبّر الرسول يعقوب عن هذه الحقيقة بقوله: "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت" (يعقوب 26:2). وهنا يشبّه الرسول يعقوب الإيمان بالجسد والأعمال بالروح، ونلمس بذلك أهمية الجانب العملي في المسيحية.
والمسيحية، كما نعلم، هي اختبار روحي يغيّر الإنسان تغييراً داخلياً جذرياً. إنها الثورة الحقة التي تنسف حياة الإنسان القديمة لتحل مكانها حياة جديدة مليئة بثمر الروح القدس. والتغيير بالمفهوم المسيحي لا بد له أن يشمل كل حياة الإنسان وإلا كان تغييراً ناقصاً ومبتوراً. والمسيحية تؤكد في هذا المجال أنه: "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"
(2كورنثوس 17:5). فالمسيحية ليست قيماً سامية ولا مبادئ مثالية جميلة فحسب، إنما هي حياة واقعية يعيشها الإنسان، ويُظهر من خلالها الفضائل المسيحية الحقة.
وإذا لم تكن المسيحية بهذا المستوى، فإنها ولا شك تصبح عديمة الجدوى والفائدة، وعبارة عن قيم جميلة يتغنى بها الإنسان من بعيد، ويتوق لتحقيقها. ولا تختلف بذلك عن غيرها من المبادئ والمثـُل التي وضعها المربّون وفلاسفة علم الأخلاق، والتي أثبتت التجارب المتكررة فشل الإنسان في تحقيق الجزء اليسير منها.
والسؤال الآن هو:
ما هي ملامح الجانب العملي من المسيحية؟
تُعتبر المحبة المصدر الرئيسي الذي تنطلق منه كافة الفضائل الأخرى، وهي من أسمى الفضائل المسيحية وأعمقها. لكن المطلوب هو نقل المحبة إلى حيز التنفيذ العملي، وكما قال الرسول يوحنا: "لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" (1يوحنا 18:3). ويكون ذلك بأن يعيش الإنسان حياة المحبة العملية، وأن تصبح المحبة بالتالي أساس سلوكه والموجِّه لكل تصرفاته. فلا يصحَّ أن ندّعي محبة الآخرين، وبنفس الوقت ننظر إليهم نظرة استعلاء وازدراء، أو أن لا تكون عندنا روح المسامحة الحقة. والمحبة العملية تعني التضحية في سبيل الآخرين ونكران الذات. وإلا أصبحت كلمة جوفاء لا معنى لها.
لعل المحكّ الحقيقي للمحبة يكمن في قدرتها على التأثير على كل جوانب حياة الإنسان ولا سيما الجانب المادي الواقعي منها.
ما هو موقف رب العمل المؤمن؟ كيف يجب أن يكون تصرّفه مع الأُجَراء عنده؟ وما هي واجباته من الناحية المادية تجاههم؟ هل يكون كأي رب عمل آخر؟
وكذلك المؤمن الذي يملك عقارات للإيجار، هل تكون المبالغ التي يتقاضاها كأي مالك آخر؟
ثم ما هو موقف التاجر المؤمن؟ هل يسعى وراء الربح الباهظ؟ وهل تكون أسعاره مرتفعة كغيره من التجار؟
ولننتقل إلى دائرة أخرى هي دائرة الخدمات الإنسانية والاجتماعية. كيف يعامل الطبيب المؤمن المرضى؟ هل يستغلّ مهنته الحسّاسة والهامة ليحقق أرباحاً طائلة؟ وصاحب المدرسة هل يضع نصب عينيه تربية الأجيال الناشئة وخدمتها روحياً وعلمياً أم يسعى نحو كسب أكبر قدر ممكن من المال؟ وقس على ذلك الكثير...
هنا، وفي هذه القضايا العملية بالذات، تتجلى المحبة المسيحية الحقة إذا عاشها المؤمن الحقيقي فعلاً. وهكذا يرى الناس - من خلال علاقاتهم المادية والمحسوسة يومياً مع أولاد الله - قوة التغيير المسيحي في نفوس المؤمنين. ويكون ذلك شهادة حية ملموسة على أن المسيحيين الحقيقيين يعيشون المحبة عملياً. وهذا بدوره لا بد أن يؤثر في النفوس ويعطي أثماراً جديدة للمسيح. وباستطاعة كل مؤمن - في أي عمل يمارسه، أو في أية علاقة مادية كانت أم معنوية تقوم بينه وبين إنسان آخر - أن يكون عملياً في محبته. وليس فقط بإظهار عواطف المحبة وملامحها الأولية.
يحاول البعض أن يفصل بين الحياة الروحية والحياة العملية عند المؤمن، بحجة أن دائرة الروحيات هي غير دائرة العمل، وأن المهم أن يكون المؤمن أميناً وصادقاً في عمله فقط. ويحاول البعض الآخر أن يقدم لنفسه أسباباً ومعاذير شتى لكي لا يسلك في طريق المحبة العملية. لكن، لنسمع ما يقول الرسول بولس: "وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة. لأننا لم ندخل العالم بشيء. وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء. فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما. وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرّة تغرق الناس في العطب والهلاك. لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة" (1تيموثاوس 6:6-11). فهل نهرب نحن مؤمني القرن الحادي والعشرين من هذا الفخ المنصوب أمامنا، ونسعى في ذات الوقت لكي نكون عمليين في مسيحيتنا؟ فما علينا إلا أن نتمسك بالإيمان الحي "ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تيطس 12:3و13).
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يخطئ كل من يظن أن المسيحية هي مجرّد مبادئ سامية ومثـُل عليا. أو أن المسيحية تتعلق فقط بالجانب الروحي من حياة الإنسان. فالمسيحية أشمل من ذلك بكثير، لأنها ترتبط بمجمل حياة الإنسان. ولقد عبّر الرسول يعقوب عن هذه الحقيقة بقوله: "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت" (يعقوب 26:2). وهنا يشبّه الرسول يعقوب الإيمان بالجسد والأعمال بالروح، ونلمس بذلك أهمية الجانب العملي في المسيحية.
والمسيحية، كما نعلم، هي اختبار روحي يغيّر الإنسان تغييراً داخلياً جذرياً. إنها الثورة الحقة التي تنسف حياة الإنسان القديمة لتحل مكانها حياة جديدة مليئة بثمر الروح القدس. والتغيير بالمفهوم المسيحي لا بد له أن يشمل كل حياة الإنسان وإلا كان تغييراً ناقصاً ومبتوراً. والمسيحية تؤكد في هذا المجال أنه: "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"
(2كورنثوس 17:5). فالمسيحية ليست قيماً سامية ولا مبادئ مثالية جميلة فحسب، إنما هي حياة واقعية يعيشها الإنسان، ويُظهر من خلالها الفضائل المسيحية الحقة.
وإذا لم تكن المسيحية بهذا المستوى، فإنها ولا شك تصبح عديمة الجدوى والفائدة، وعبارة عن قيم جميلة يتغنى بها الإنسان من بعيد، ويتوق لتحقيقها. ولا تختلف بذلك عن غيرها من المبادئ والمثـُل التي وضعها المربّون وفلاسفة علم الأخلاق، والتي أثبتت التجارب المتكررة فشل الإنسان في تحقيق الجزء اليسير منها.
والسؤال الآن هو:
ما هي ملامح الجانب العملي من المسيحية؟
تُعتبر المحبة المصدر الرئيسي الذي تنطلق منه كافة الفضائل الأخرى، وهي من أسمى الفضائل المسيحية وأعمقها. لكن المطلوب هو نقل المحبة إلى حيز التنفيذ العملي، وكما قال الرسول يوحنا: "لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" (1يوحنا 18:3). ويكون ذلك بأن يعيش الإنسان حياة المحبة العملية، وأن تصبح المحبة بالتالي أساس سلوكه والموجِّه لكل تصرفاته. فلا يصحَّ أن ندّعي محبة الآخرين، وبنفس الوقت ننظر إليهم نظرة استعلاء وازدراء، أو أن لا تكون عندنا روح المسامحة الحقة. والمحبة العملية تعني التضحية في سبيل الآخرين ونكران الذات. وإلا أصبحت كلمة جوفاء لا معنى لها.
لعل المحكّ الحقيقي للمحبة يكمن في قدرتها على التأثير على كل جوانب حياة الإنسان ولا سيما الجانب المادي الواقعي منها.
ما هو موقف رب العمل المؤمن؟ كيف يجب أن يكون تصرّفه مع الأُجَراء عنده؟ وما هي واجباته من الناحية المادية تجاههم؟ هل يكون كأي رب عمل آخر؟
وكذلك المؤمن الذي يملك عقارات للإيجار، هل تكون المبالغ التي يتقاضاها كأي مالك آخر؟
ثم ما هو موقف التاجر المؤمن؟ هل يسعى وراء الربح الباهظ؟ وهل تكون أسعاره مرتفعة كغيره من التجار؟
ولننتقل إلى دائرة أخرى هي دائرة الخدمات الإنسانية والاجتماعية. كيف يعامل الطبيب المؤمن المرضى؟ هل يستغلّ مهنته الحسّاسة والهامة ليحقق أرباحاً طائلة؟ وصاحب المدرسة هل يضع نصب عينيه تربية الأجيال الناشئة وخدمتها روحياً وعلمياً أم يسعى نحو كسب أكبر قدر ممكن من المال؟ وقس على ذلك الكثير...
هنا، وفي هذه القضايا العملية بالذات، تتجلى المحبة المسيحية الحقة إذا عاشها المؤمن الحقيقي فعلاً. وهكذا يرى الناس - من خلال علاقاتهم المادية والمحسوسة يومياً مع أولاد الله - قوة التغيير المسيحي في نفوس المؤمنين. ويكون ذلك شهادة حية ملموسة على أن المسيحيين الحقيقيين يعيشون المحبة عملياً. وهذا بدوره لا بد أن يؤثر في النفوس ويعطي أثماراً جديدة للمسيح. وباستطاعة كل مؤمن - في أي عمل يمارسه، أو في أية علاقة مادية كانت أم معنوية تقوم بينه وبين إنسان آخر - أن يكون عملياً في محبته. وليس فقط بإظهار عواطف المحبة وملامحها الأولية.
يحاول البعض أن يفصل بين الحياة الروحية والحياة العملية عند المؤمن، بحجة أن دائرة الروحيات هي غير دائرة العمل، وأن المهم أن يكون المؤمن أميناً وصادقاً في عمله فقط. ويحاول البعض الآخر أن يقدم لنفسه أسباباً ومعاذير شتى لكي لا يسلك في طريق المحبة العملية. لكن، لنسمع ما يقول الرسول بولس: "وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة. لأننا لم ندخل العالم بشيء. وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء. فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما. وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرّة تغرق الناس في العطب والهلاك. لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة" (1تيموثاوس 6:6-11). فهل نهرب نحن مؤمني القرن الحادي والعشرين من هذا الفخ المنصوب أمامنا، ونسعى في ذات الوقت لكي نكون عمليين في مسيحيتنا؟ فما علينا إلا أن نتمسك بالإيمان الحي "ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تيطس 12:3و13).
عندما صمت البيانو !!
عندما صمت البيانو
~~~~~~~~~~~~~
فركت سوزان عينيها بيدها ثم هتفت بكل قوتها من أعماق قلبها:
ترى هل أنا في حلم جميل أم أنه قد تحقق المستحيل؟
كان ذلك في شهر أغسطس سنة 1991، أسعد الأشهر على وجه الإطلاق في حياة سوزان، وحيدة والديها التي نشأت في أرقى العائلات في إحدى محافظات صعيد مصر، وبالتحديد كان هناك يومان في حياة سوزان لن تنساهما على مر الزمان:
الأول يوم أن ظهرت نتيجة الثانوية العامة فحصلت على مجموع 93.2 %.
والثاني يوم ظهور نتيجة التنسيق واستلامها البطاقة مكتوباً عليها اسمها ومعه اسم كلية الصيدلة حلم حياتها الأول.
ولكن كان عصر ومساء هذا اليوم أكثر إثارة من مجرد قبولها في كلية الصيدلة، فلقد استيقظت الساعة الخامسة بعد الظهر على صوت أقدام وقفت بجوار سريرها ثم شعرت بيد تمتد تحت الوسادة التي تنام عليها. وعندما فتحت عينيها، وجدت أباها يبتسم ابتسامه فهمت معناها سريعا، فوضعت يدها تحت الوسادة لتجد مفتاحا بسلسلة.. وعندما رفعته أمام عينيها قال لها أبوها:
إنها عربة "فيات 128" جديدة لك يا أعظم دكتورة تتناسب مع بنتي "الأمّورة" لتذهب بها للجامعة...
قفزت سوزان من على السرير وقبّلت والدها وفي لحظات كانت تقف تحت العمارة لتتأمل في عربتها الحمراء الجديدة وهي تتلألأ في بهاء كعروس تنتظر مجيء عريسها.
ورجعت سوزان من النادي في المساء.. وبعد العشاء دخلت غرفتها فكاد أن يتوقف قلبها من شدة الفرح، فها هو أمل حياتها السعيد.. البيانو الجديد قد وُضع في حجرتها ولمحت فوقه كارت مكتوب عليه:
هدية حبّية لأجمل صيدلانية.
التوقيع: ماما
وبعد أن قبّلت أمها وشكرتها، جلست سوزان لتعزف أبهج الألحان.. فلقد ابتسم لها الزمان.. وبكل هيام عزفت الأنغام التي تغني بدون كلام عن كل الأحلام التي عاشتها طوال الأيام.
لم يمضِ على ذلك إلا أربعة أشهر فقط، ففي شهر ديسمبر سنة 1991 بدا الإعياء والإرهاق الشديدان على وجه سوزان، وظن الجميع في البداية أنه نتيجة طبيعية لمجهود الدراسة في الكلية، إلى أن عاينها أشهر الأطباء من أساتذة الجامعة. ولن تنسى سوزان يوم أن وقفت بجسد تعبان وذهن حيران تستمع من خلف الجدران عن إصابتها بالسرطان، نعم، "سرطان الدم" كلمة كانت كالسهم طعنتها بسيف الأحزان فيما داخل الكيان.
مرة أخرى كانت سوزان تجلس - ونفسها دخلت إلى الحديد - لتلعب على البيانو الجديد، ولكن هذه المرة كانت بنفسها المُرّة، فلم تعزف سوزان ألحان القلب الفرحان كما كان منذ شهور من الزمان، لكنها عزفت ألحان الأشجان، وكانت كأنها تناجي هذا السرطان..
أيها السرطان.. يا منبع الأحزان.. ألم تتعلم شيئا عن الحنان.. ألا تعرف أن تفرّق بين إنسان وإنسان، بين فقير وسلطان، بين شيوخ وشبان، أو بين إنسان فرحان وآخر يغرق في الأحزان.. ولا حتى بين البنات والفتيان.. فيا لك من سرطان غبي وجبان.
تلاشت كل وعود الأب من صرف ملايين الجنيهات على سوزان لتغيير الدم في مستشفيات أوروبا، فلقد ساءت الحالة سريعاً، وفي ثلاثة أيام كانت سوزان تنام وقد فقدت الوعي بالتمام.
ولكن فجأة استيقظت سوزان من الغيبوبة، وكان الأب يمسك بيدها اليمنى والأم بيدها اليسرى. وعندما نظرت إليهما أجهشت سوزان في بكاء رهيب، ثم تكلمت وقالت لهما:
بابا.. ماما.. أشعر أني سأغادر الأرض عن قريب، وأحاول أن أغفر لكما ولكن لا أستطيع..
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على والديها ولا سيما كلمة "أغفر لكما".
فقال لها الأب وهو يحاول أن يتمالك دموعه بلا جدوى:
تغفرين لنا يا بنتي.. تغفرين ماذا؟ على..
وعندها قاطعته سوزان قبل أن يكمل جملته:
بابا، ليس لأجل الصيدلة أو العربة، ولا النادي أو البيانو.. فأنا مديونة لكما بالشكر، لأنكما علمتماني كيف أعيش عيشة كريمة، ولكن يا بابا لم تعلماني كيف أموت ميتة سعيدة. فها أنا أغادر الأرض والظلام يحيط بي، ولن يفيدني كل ما تعلمته عن الحياة السعيدة في لحظات موتي الرهيبة.. أنا خائفة ومرتعبة ولا أعلم ماذا سيصادفني بعد الموت.. ليتني ما تعلمت كيف أعيش في أحلام وأوهام، بل تعلمت كيف أموت في هدوء وسلام..
قالت هذه الكلمات سوزان، ثم رددت كلمات عن النيران والأحزان، عن الظلام والآلام، ثم رحلت بدون سلام.. في رعب إلى الأبدية لا نهاية فيها للسنين والأيام. وعندها صمت بيانو سوزان عن الألحان... فبعد أن عزف سيمفونية الأفراح ثم تلتها سيمفونية الأتراح والجراح.. صمت بدون أي همس أو صياح.. صمت في مساء بلا صباح.. لقد عرفت سوزان في حياتها السلّم الموسيقي. لكنها لم تعرف اللحن الحقيقي.. اهتمت بحياتها الأرضية ولكنها لم تعرف الحياة الأبدية.
مش عارف يا تاسونى ليه لون القصة كئيب من نوع الدراما السوداء؟!!
هو اللى بيحصل على المتع الأرضية لازم يكون ناسى ربنا؟؟
طيب ما أيوب كان أغنى أغنياء المشرق.
سليمان لم يمسك عن نفسه أى شئ إشتهته عيناه.
داود النبى و الملك كان غنى جداً.
و المعلم إبراهيم الجوهرى كان رئيس وزراء مصر و غنى جداً.
و السيد المسيح وضح كلامه بصعوبة دخول الأغنياء إلى ملكوت السموات إن مش العيب فى الغنى لكن العيب فى الاتكال على الأموال.
أنا بس حسيت قلبى إنقبض لما قريت القصة و قلت أفضفض.
سلام ونعمة وبركة رب المجد يسوع المسيح ..................
انا معك ان هذه القصة قانمة السواد لكن بالرغم من قتامتها الواضحة لكنها اقل قتامة من الحقيقة ان سرقنا العمر واهتممنا
فقط بالارضيات وتناسينا السماويات ( فماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ) ؛ ولعلها تكون ناقوس خطر لكثير من الاباء الذين يهتمون بالمآكل والملبس والرفاهية للابناء . ولكنهم
لايمدوهم بالمآكل والمشرب الحق ويعلموهم ماهى الحياة الابدية.
ويتركوهم حتى يضيع الوقت ولا نستطيع تدارك الاخطاء .
وانا معك ان هناك اغنياء كثيرون كانوا ابرارا ولكن نعلم ان هذا عسير جدا ويحتاج لارتباط شديد بالرب وهذا ماترمى له هذه
القصة من قصد ......................
هي في الحقيقة القصة كئيبة ومقبضة جدا لكنها زي القرصة المؤلمة اللي بتفوق بعض الناس اللي ماشيين خلف طموحهم وناسيين ربنا تماما. انا مش ضد الطموح بل على العكس الطموح مرغوب وشئ جيد طالما هو طموح شرعى وسليم انما لا يأتى هذا الطموح فى اولى اولوياتنا انما يسبقه الطموح الاعظم في الخلاص من الخطية والتحرر من عبودية الجسد وانطلاق الروح الى معرفة الله وطلبه في كل وقت وطلب ملكوته. ربنا قال اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم يعني الاول نطلب ملكوت ربنا وبعدين ربنا هيدينا كل اللي احنا محتاجينه. ربنا يرشدنا لطريقه امين.
~~~~~~~~~~~~~
فركت سوزان عينيها بيدها ثم هتفت بكل قوتها من أعماق قلبها:
ترى هل أنا في حلم جميل أم أنه قد تحقق المستحيل؟
كان ذلك في شهر أغسطس سنة 1991، أسعد الأشهر على وجه الإطلاق في حياة سوزان، وحيدة والديها التي نشأت في أرقى العائلات في إحدى محافظات صعيد مصر، وبالتحديد كان هناك يومان في حياة سوزان لن تنساهما على مر الزمان:
الأول يوم أن ظهرت نتيجة الثانوية العامة فحصلت على مجموع 93.2 %.
والثاني يوم ظهور نتيجة التنسيق واستلامها البطاقة مكتوباً عليها اسمها ومعه اسم كلية الصيدلة حلم حياتها الأول.
ولكن كان عصر ومساء هذا اليوم أكثر إثارة من مجرد قبولها في كلية الصيدلة، فلقد استيقظت الساعة الخامسة بعد الظهر على صوت أقدام وقفت بجوار سريرها ثم شعرت بيد تمتد تحت الوسادة التي تنام عليها. وعندما فتحت عينيها، وجدت أباها يبتسم ابتسامه فهمت معناها سريعا، فوضعت يدها تحت الوسادة لتجد مفتاحا بسلسلة.. وعندما رفعته أمام عينيها قال لها أبوها:
إنها عربة "فيات 128" جديدة لك يا أعظم دكتورة تتناسب مع بنتي "الأمّورة" لتذهب بها للجامعة...
قفزت سوزان من على السرير وقبّلت والدها وفي لحظات كانت تقف تحت العمارة لتتأمل في عربتها الحمراء الجديدة وهي تتلألأ في بهاء كعروس تنتظر مجيء عريسها.
ورجعت سوزان من النادي في المساء.. وبعد العشاء دخلت غرفتها فكاد أن يتوقف قلبها من شدة الفرح، فها هو أمل حياتها السعيد.. البيانو الجديد قد وُضع في حجرتها ولمحت فوقه كارت مكتوب عليه:
هدية حبّية لأجمل صيدلانية.
التوقيع: ماما
وبعد أن قبّلت أمها وشكرتها، جلست سوزان لتعزف أبهج الألحان.. فلقد ابتسم لها الزمان.. وبكل هيام عزفت الأنغام التي تغني بدون كلام عن كل الأحلام التي عاشتها طوال الأيام.
لم يمضِ على ذلك إلا أربعة أشهر فقط، ففي شهر ديسمبر سنة 1991 بدا الإعياء والإرهاق الشديدان على وجه سوزان، وظن الجميع في البداية أنه نتيجة طبيعية لمجهود الدراسة في الكلية، إلى أن عاينها أشهر الأطباء من أساتذة الجامعة. ولن تنسى سوزان يوم أن وقفت بجسد تعبان وذهن حيران تستمع من خلف الجدران عن إصابتها بالسرطان، نعم، "سرطان الدم" كلمة كانت كالسهم طعنتها بسيف الأحزان فيما داخل الكيان.
مرة أخرى كانت سوزان تجلس - ونفسها دخلت إلى الحديد - لتلعب على البيانو الجديد، ولكن هذه المرة كانت بنفسها المُرّة، فلم تعزف سوزان ألحان القلب الفرحان كما كان منذ شهور من الزمان، لكنها عزفت ألحان الأشجان، وكانت كأنها تناجي هذا السرطان..
أيها السرطان.. يا منبع الأحزان.. ألم تتعلم شيئا عن الحنان.. ألا تعرف أن تفرّق بين إنسان وإنسان، بين فقير وسلطان، بين شيوخ وشبان، أو بين إنسان فرحان وآخر يغرق في الأحزان.. ولا حتى بين البنات والفتيان.. فيا لك من سرطان غبي وجبان.
تلاشت كل وعود الأب من صرف ملايين الجنيهات على سوزان لتغيير الدم في مستشفيات أوروبا، فلقد ساءت الحالة سريعاً، وفي ثلاثة أيام كانت سوزان تنام وقد فقدت الوعي بالتمام.
ولكن فجأة استيقظت سوزان من الغيبوبة، وكان الأب يمسك بيدها اليمنى والأم بيدها اليسرى. وعندما نظرت إليهما أجهشت سوزان في بكاء رهيب، ثم تكلمت وقالت لهما:
بابا.. ماما.. أشعر أني سأغادر الأرض عن قريب، وأحاول أن أغفر لكما ولكن لا أستطيع..
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على والديها ولا سيما كلمة "أغفر لكما".
فقال لها الأب وهو يحاول أن يتمالك دموعه بلا جدوى:
تغفرين لنا يا بنتي.. تغفرين ماذا؟ على..
وعندها قاطعته سوزان قبل أن يكمل جملته:
بابا، ليس لأجل الصيدلة أو العربة، ولا النادي أو البيانو.. فأنا مديونة لكما بالشكر، لأنكما علمتماني كيف أعيش عيشة كريمة، ولكن يا بابا لم تعلماني كيف أموت ميتة سعيدة. فها أنا أغادر الأرض والظلام يحيط بي، ولن يفيدني كل ما تعلمته عن الحياة السعيدة في لحظات موتي الرهيبة.. أنا خائفة ومرتعبة ولا أعلم ماذا سيصادفني بعد الموت.. ليتني ما تعلمت كيف أعيش في أحلام وأوهام، بل تعلمت كيف أموت في هدوء وسلام..
قالت هذه الكلمات سوزان، ثم رددت كلمات عن النيران والأحزان، عن الظلام والآلام، ثم رحلت بدون سلام.. في رعب إلى الأبدية لا نهاية فيها للسنين والأيام. وعندها صمت بيانو سوزان عن الألحان... فبعد أن عزف سيمفونية الأفراح ثم تلتها سيمفونية الأتراح والجراح.. صمت بدون أي همس أو صياح.. صمت في مساء بلا صباح.. لقد عرفت سوزان في حياتها السلّم الموسيقي. لكنها لم تعرف اللحن الحقيقي.. اهتمت بحياتها الأرضية ولكنها لم تعرف الحياة الأبدية.
مش عارف يا تاسونى ليه لون القصة كئيب من نوع الدراما السوداء؟!!
هو اللى بيحصل على المتع الأرضية لازم يكون ناسى ربنا؟؟
طيب ما أيوب كان أغنى أغنياء المشرق.
سليمان لم يمسك عن نفسه أى شئ إشتهته عيناه.
داود النبى و الملك كان غنى جداً.
و المعلم إبراهيم الجوهرى كان رئيس وزراء مصر و غنى جداً.
و السيد المسيح وضح كلامه بصعوبة دخول الأغنياء إلى ملكوت السموات إن مش العيب فى الغنى لكن العيب فى الاتكال على الأموال.
أنا بس حسيت قلبى إنقبض لما قريت القصة و قلت أفضفض.
سلام ونعمة وبركة رب المجد يسوع المسيح ..................
انا معك ان هذه القصة قانمة السواد لكن بالرغم من قتامتها الواضحة لكنها اقل قتامة من الحقيقة ان سرقنا العمر واهتممنا
فقط بالارضيات وتناسينا السماويات ( فماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ) ؛ ولعلها تكون ناقوس خطر لكثير من الاباء الذين يهتمون بالمآكل والملبس والرفاهية للابناء . ولكنهم
لايمدوهم بالمآكل والمشرب الحق ويعلموهم ماهى الحياة الابدية.
ويتركوهم حتى يضيع الوقت ولا نستطيع تدارك الاخطاء .
وانا معك ان هناك اغنياء كثيرون كانوا ابرارا ولكن نعلم ان هذا عسير جدا ويحتاج لارتباط شديد بالرب وهذا ماترمى له هذه
القصة من قصد ......................
هي في الحقيقة القصة كئيبة ومقبضة جدا لكنها زي القرصة المؤلمة اللي بتفوق بعض الناس اللي ماشيين خلف طموحهم وناسيين ربنا تماما. انا مش ضد الطموح بل على العكس الطموح مرغوب وشئ جيد طالما هو طموح شرعى وسليم انما لا يأتى هذا الطموح فى اولى اولوياتنا انما يسبقه الطموح الاعظم في الخلاص من الخطية والتحرر من عبودية الجسد وانطلاق الروح الى معرفة الله وطلبه في كل وقت وطلب ملكوته. ربنا قال اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم يعني الاول نطلب ملكوت ربنا وبعدين ربنا هيدينا كل اللي احنا محتاجينه. ربنا يرشدنا لطريقه امين.
مامعنى جلوس المسيح عن يمين الرب ؟
ما معنى جلوس المسيح عن يمين الرب ؟
======================
تسأل يا صديقي: لماذا يقول الإنجيل كما كتبه مرقس 19:16 أن الرب يسوع المسيح "جلس" عن يمين الله بينما كتاب أعمال الرسل 56:7 يقول إن إستفانوس رأى السماء مفتوحة والرب يسوع "واقفاً" عن يمين الآب؟ وأيضاً تسأل عن معنى جلوس الرب يسوع عن يمين الله، وهل هذا يعني أنه مقرب لله "مادياً" أو "روحيا" ؟
1 ـ لما أوحى الروح القدس بكلمة الله ـ أي الكتاب المقدس ـ إلى الأنبياء والرسل، إستعمل كلمات وأفكار وصوراً مفهومة لعقلنا البشري، فمثلاً يقول الرب يسوع المسيح في إنجيل يوحنا 24:4 "الله روح، فلذلك لابد لعابديه من أن يعبدوه بالروح وبالحق" ومع ذلك يقول مزمور 1:139ـ11 "يارب.. لقد طوقتني (بعلمك) من خلف ومن أمام وبسطت يدك فوقي.. أين الهرب من روحك؟ أين المفر من حضرتك؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك، وإن جعلت فراشي في عالم الأموات فهناك أنت أيضاً. إن إستعرت أجنحة الفجر وطرت، وسكنت في أقصى أطراف البحر فهناك أيضاً يدك تهديني ويميناك تمسكني". ويقول مزمور 8:17 "إحفظني كحدقة عينك، وأسترني بظل جناحيك". ويقول الرب يسوع في إنجيل يوحنا 9:10 "أنا الباب، من دخل بي يخلص..".
نرى هنا أن الكتاب المقدس يؤكد أن الله روح غير محدود بل موجود في كل مكان. ومع ذلك يتكلم الكتاب المقدس عن "يد" الله، "وحدقة العين"، "وجناحي" الله، ويقول الرب يسوع المسيح إنه "باب". من البديهي أن مثل هذه الكلمات لا تؤخذ حرفياً ولكنها رموز لمعاني يفهمها عقلنا البشري المحدود. فمثلاً "يد" الله تتكلم عن سلطته وقوته، و "ظل الجناحين" يعني حماية ووقاية الله، وقول السيد المسيح إنه "باب" يعني أنه الطريق الوحيد والشخص الوحيد الذي يؤدي إلى دخول الإنسان إلى جنة الله.
2 ـ "الجلوس عن يمين" شخص كان يشير منذ القدم، وحتى في عصرنا الحالي، إلى المركز السامي، المقام الرفيع، التكريم، الإجلال، درجة الشرف. والجلوس أيضاً يشير إلى الإنتهاء من إنجاز مهمة وإتمامها كاملة. إذن، يريد الروح القدس أن يفهمنا في إنجيل مرقس 19:16 أن الرب يسوع المسيح أنجز وأتم تماماً مهمة فداء البشر بموته على الصليب ليخلص البشرية من الجحيم ومن الخطية، ولم يبق شيء آخر ينبغي أن يفعله أي شخص آخر لخلاص البشر وغفران خطاياهم.
ويؤكد ذلك الروح القدس في أعمال الرسل 12:4 "وليس بأحد غيره الخلاص، إذ ليس تحت السماء إسم آخر قدمه الله للبشر به يجب أن نخلص". ولقد بيّن الله رضائه الكامل بعمل الرب يسوع المسيح حينما أقامه من الأموات وأجلسه عن "يمينه"، أي أعطاه المركز السامي، والمقام الرفيع، والتكريم والإجلال، والشرف. ولذلك يقول الكتاب المقدس في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 9:2ـ11 "لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله الآب". كما يشير الكتاب المقدس إلى الرب يسوع في الرؤيا 12:5 "مستحق هو الحمل المذبوح أن ينال القدرة والغنى والحكمة والقوة والإجلال والمجد والبركة".
3 ـ نقرأ في أعمال الرسل 55:7ـ56 عن رجم إستفانوس بالحجارة، "فرفع إستفانوس نظره إلى السماء، وهو ممتليء من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع واقفاً عن يمين الله".
لا أعتقد بتاتاً أن إستفانوس "تخيل" ذلك كما تسأل يا عزيزي، إذ أن الروح القدس الذي أوحى بكل كلمة في الكتاب المقدس كان يستطيع أن يقول أن إستفانوس "تخيل" ذلك، ولكنه لم يقل هذا بتاتا. ترى يا عزيزي أن إستفانوس في تلك اللحظة كان على وشك الموت، إذ نقرأ في أعمال الرسل 59:7 "وبينما كانوا يرجمون إستفانوس، كان يدعو: "أيها الرب يسوع، إقبل روحي" وأعتقد أن الرب يسوع ظهر لإستفانوس واقفاً ليشجعه ويرحب به في الجنة، وكأنه واقف لتحيته، وكأنه يقول له، "أنا تواق لإستقبالك! أهلاً بك ومرحباً هنا في ملكوت السموات" ونحن البشر عندما نرى صديقاً مقبلا إلى دارنا، ألا نقف لتحيته والترحيب به؟
أدعو الرب، يا صديقي، أن يكون موقف الرب يسوع المسيح من لقائنا مماثلاً لموقفه عند لقاء إستفانوس!
======================
تسأل يا صديقي: لماذا يقول الإنجيل كما كتبه مرقس 19:16 أن الرب يسوع المسيح "جلس" عن يمين الله بينما كتاب أعمال الرسل 56:7 يقول إن إستفانوس رأى السماء مفتوحة والرب يسوع "واقفاً" عن يمين الآب؟ وأيضاً تسأل عن معنى جلوس الرب يسوع عن يمين الله، وهل هذا يعني أنه مقرب لله "مادياً" أو "روحيا" ؟
1 ـ لما أوحى الروح القدس بكلمة الله ـ أي الكتاب المقدس ـ إلى الأنبياء والرسل، إستعمل كلمات وأفكار وصوراً مفهومة لعقلنا البشري، فمثلاً يقول الرب يسوع المسيح في إنجيل يوحنا 24:4 "الله روح، فلذلك لابد لعابديه من أن يعبدوه بالروح وبالحق" ومع ذلك يقول مزمور 1:139ـ11 "يارب.. لقد طوقتني (بعلمك) من خلف ومن أمام وبسطت يدك فوقي.. أين الهرب من روحك؟ أين المفر من حضرتك؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك، وإن جعلت فراشي في عالم الأموات فهناك أنت أيضاً. إن إستعرت أجنحة الفجر وطرت، وسكنت في أقصى أطراف البحر فهناك أيضاً يدك تهديني ويميناك تمسكني". ويقول مزمور 8:17 "إحفظني كحدقة عينك، وأسترني بظل جناحيك". ويقول الرب يسوع في إنجيل يوحنا 9:10 "أنا الباب، من دخل بي يخلص..".
نرى هنا أن الكتاب المقدس يؤكد أن الله روح غير محدود بل موجود في كل مكان. ومع ذلك يتكلم الكتاب المقدس عن "يد" الله، "وحدقة العين"، "وجناحي" الله، ويقول الرب يسوع المسيح إنه "باب". من البديهي أن مثل هذه الكلمات لا تؤخذ حرفياً ولكنها رموز لمعاني يفهمها عقلنا البشري المحدود. فمثلاً "يد" الله تتكلم عن سلطته وقوته، و "ظل الجناحين" يعني حماية ووقاية الله، وقول السيد المسيح إنه "باب" يعني أنه الطريق الوحيد والشخص الوحيد الذي يؤدي إلى دخول الإنسان إلى جنة الله.
2 ـ "الجلوس عن يمين" شخص كان يشير منذ القدم، وحتى في عصرنا الحالي، إلى المركز السامي، المقام الرفيع، التكريم، الإجلال، درجة الشرف. والجلوس أيضاً يشير إلى الإنتهاء من إنجاز مهمة وإتمامها كاملة. إذن، يريد الروح القدس أن يفهمنا في إنجيل مرقس 19:16 أن الرب يسوع المسيح أنجز وأتم تماماً مهمة فداء البشر بموته على الصليب ليخلص البشرية من الجحيم ومن الخطية، ولم يبق شيء آخر ينبغي أن يفعله أي شخص آخر لخلاص البشر وغفران خطاياهم.
ويؤكد ذلك الروح القدس في أعمال الرسل 12:4 "وليس بأحد غيره الخلاص، إذ ليس تحت السماء إسم آخر قدمه الله للبشر به يجب أن نخلص". ولقد بيّن الله رضائه الكامل بعمل الرب يسوع المسيح حينما أقامه من الأموات وأجلسه عن "يمينه"، أي أعطاه المركز السامي، والمقام الرفيع، والتكريم والإجلال، والشرف. ولذلك يقول الكتاب المقدس في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 9:2ـ11 "لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله الآب". كما يشير الكتاب المقدس إلى الرب يسوع في الرؤيا 12:5 "مستحق هو الحمل المذبوح أن ينال القدرة والغنى والحكمة والقوة والإجلال والمجد والبركة".
3 ـ نقرأ في أعمال الرسل 55:7ـ56 عن رجم إستفانوس بالحجارة، "فرفع إستفانوس نظره إلى السماء، وهو ممتليء من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع واقفاً عن يمين الله".
لا أعتقد بتاتاً أن إستفانوس "تخيل" ذلك كما تسأل يا عزيزي، إذ أن الروح القدس الذي أوحى بكل كلمة في الكتاب المقدس كان يستطيع أن يقول أن إستفانوس "تخيل" ذلك، ولكنه لم يقل هذا بتاتا. ترى يا عزيزي أن إستفانوس في تلك اللحظة كان على وشك الموت، إذ نقرأ في أعمال الرسل 59:7 "وبينما كانوا يرجمون إستفانوس، كان يدعو: "أيها الرب يسوع، إقبل روحي" وأعتقد أن الرب يسوع ظهر لإستفانوس واقفاً ليشجعه ويرحب به في الجنة، وكأنه واقف لتحيته، وكأنه يقول له، "أنا تواق لإستقبالك! أهلاً بك ومرحباً هنا في ملكوت السموات" ونحن البشر عندما نرى صديقاً مقبلا إلى دارنا، ألا نقف لتحيته والترحيب به؟
أدعو الرب، يا صديقي، أن يكون موقف الرب يسوع المسيح من لقائنا مماثلاً لموقفه عند لقاء إستفانوس!
هل سوف يجىء المسيح مرة ثانية وماهى علامات المجىء ؟
هل سوف يجيء المسيح مرة ثانية؟
وما هي علامات مجيئه الثاني؟
=====================
مجيء الرب يسوع المسيح الثاني حدث مهم جداً وسوف يفاجأ كل العالم به. إن مجيئه الثاني أكيد كمجيئه الأول. مجيء الرب يسوع المسيح الأول كان لخلاص البشر بموته كفارة على الصليب من أجلهم، أما قدومه الثاني فسيكون للدينونة إذ إنه سيدين العالم أجمع حينئذ.
أهم الآيات التي تتكلم عن هذا الموضوع مكتوبة في:
ـ إنجيل متى 25:24 و27 "(25)هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأَمْرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ... (27)فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ."
ـ الرؤيا 19: 11ـ13 " (11)ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ ?الأَمِينَ الصَّادِقَ? الَّذِي يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ (12)عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ (13)وَكَانَ يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ {كَلِمَةُ اللهِ}."
ـ تسالونيكي الأولى 5: 2 "(2)لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ."
وهناك علامات لمجيء الرب يسوع الثاني، ومنها:
ـ ستزداد الحروب والمجاعات والزلازل.
ـ سيزداد الفساد وعدم العدالة.
ـ سيأتي أنبياء كذبة باسم المسيح وسيجذبون الناس إليهم.
ـ سيُبشر بالإنجيل في كل أنحاء العالم.
ـ سيحدث اضطهاد عظيم للمؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.
ـ سيعيش العالم في كآبة وتعاسة وخوف.
هذه بعض الآيات من تسالونيكي الأولى 15:4ـ17 ، وهي خاصة باختطاف المسيحيين من الأرض لمقابلةمخلصهم الرب يسوع المسيح: "(15)فَهَذَا نَقُولُهُ لَكُمْ بِكَلِمَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً إِلَى حِينِ عَوْدَةِ الرَّبِّ، لَنْ نَسْبِقَ الرَّاقِدِينَ (16)لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَيَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ حَالَمَا يُدَوِّي أَمْرٌ بِالتَّجَمُّعِ، وَيُنَادِي رَئِيسُ مَلاَئِكَةٍ، وَيُبَوَّقُ فِي بُوقٍ إِلهِيٍّ، عِنْدَئِذٍ يَقُومُ الأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ أَوَّلاً (17)ثُمَّ إِنَّنَا، نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً، نُخْتَطَفُ جَمِيعاً فِي السُّحُبِ لِلاِجْتِمَاعِ بِالرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ. وَهَكَذَا نَبْقَى مَعَ الرَّبِّ عَلَى الدَّوَامِ ".
وهذه آيات أخرى من إنجيل لوقا 25:21ـ27 ، وهي خاصة بمجيء الرب يسوع لدينونة غير المؤمنين بفدائه: "(25)وَسَتَظْهَرُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَتَكُونُ عَلَى الأَرْضِ ضِيقَةٌ عَلَى الأُمَمِ الْوَاقِعَةِ فِي حَيْرَةٍ، لأَنَّ الْبَحْرَ وَالأَمْوَاجَ تَعِجُّ وَتَجِيشُ (26)وَيُغْمَى عَلَى النَّاسِ مِنَ الرُّعْبِ وَمِنْ تَوَقُّعِ مَا سَوْفَ يَجْتَاحُ الْمَسْكُونَةَ، إِذْ تَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ (27)عِنْدَئِذٍ يَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَان (الرب يسوع المسيح)ِ آتِياً فِي السَّحَابِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ ".
كما نقرأ في الرؤيا 11:20ـ13، 15 عن دينونة غير المؤمنين عند عودة الرب يسوع المسيح إلى الأرض: " (11)ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ (12)وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ (13)وَسَلَّمَ الْبَحْرُ مَنْ فِيهِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَهَاوِيَةُ الْمَوْتَى الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا، وَحُكِمَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ... (15)وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوْجَدِ اسْمُهُ مَكْتُوباً فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ!".
هنا ذكرنا بعض النقاط، لكن هذه الحقائق موجودة في الكتاب المقدس. فمن الأحسن أن تدرسها بعمق أنت نفسك من الكتاب المقدس، يا له من أمر مؤسف إذا جاء الرب يسوع المسيح فجأة وأنت لست مستعدا للقائه.
من الغريب أن المجئ الثانى يختلف كلية عن المجئ الأول
1- المجئ الأول كان من أجل الفداء و الخلاص، بينما المجئ الثانى من أجل الدينونة.
2- فى المجئ الأول جاء السيد المسيح مولوداً فى الخفاء فى مغارة، بينما فى المجئ الثانى سيأتى على السحاب و سيراه الجميع.
3- فى المجئ الأول جاء متأنساً وديعاً متواضعاً، بينما فى المجئ الثانى يأتى فى مجده.
4- فى المجئ الأول جاء ليكرز بملكوت الله و يدعو الناس للتوبة، بينما فى المجئ الثانى يأتى للحصاد و لا يكون هناك مجال للتوبة.
5- فى المجئ الأول عاش على أرضنا لمدة محدودة، بينما فى المجئ الثانى سيأخذ أبناءه معه للسموات حيث الحياة الأبدية.
6- فى المجئ الأول قدم المحبة للجميع حتى الأشرار، بينما فى المجئ الثانى سينقى بيدره و يجمع الحنطة إلى المخازن و يطرح الزوان فى نار أبدية حيث البكاء و صرير الأسنان.
أخى و أختى/
متى يكون هذا كله؟! يوم موتك يكون هذا كله.
فلا تهتم متى يكون اليوم الأخير لأن موتك هو يومك الأخير الذى ستعطى عنده حساب وكالتك فى يوم الدينونة.
فهل أنت مستعد؟!!!!!!!!!!
وما هي علامات مجيئه الثاني؟
=====================
مجيء الرب يسوع المسيح الثاني حدث مهم جداً وسوف يفاجأ كل العالم به. إن مجيئه الثاني أكيد كمجيئه الأول. مجيء الرب يسوع المسيح الأول كان لخلاص البشر بموته كفارة على الصليب من أجلهم، أما قدومه الثاني فسيكون للدينونة إذ إنه سيدين العالم أجمع حينئذ.
أهم الآيات التي تتكلم عن هذا الموضوع مكتوبة في:
ـ إنجيل متى 25:24 و27 "(25)هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأَمْرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ... (27)فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ."
ـ الرؤيا 19: 11ـ13 " (11)ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ ?الأَمِينَ الصَّادِقَ? الَّذِي يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ (12)عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ (13)وَكَانَ يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ {كَلِمَةُ اللهِ}."
ـ تسالونيكي الأولى 5: 2 "(2)لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ."
وهناك علامات لمجيء الرب يسوع الثاني، ومنها:
ـ ستزداد الحروب والمجاعات والزلازل.
ـ سيزداد الفساد وعدم العدالة.
ـ سيأتي أنبياء كذبة باسم المسيح وسيجذبون الناس إليهم.
ـ سيُبشر بالإنجيل في كل أنحاء العالم.
ـ سيحدث اضطهاد عظيم للمؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.
ـ سيعيش العالم في كآبة وتعاسة وخوف.
هذه بعض الآيات من تسالونيكي الأولى 15:4ـ17 ، وهي خاصة باختطاف المسيحيين من الأرض لمقابلةمخلصهم الرب يسوع المسيح: "(15)فَهَذَا نَقُولُهُ لَكُمْ بِكَلِمَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً إِلَى حِينِ عَوْدَةِ الرَّبِّ، لَنْ نَسْبِقَ الرَّاقِدِينَ (16)لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَيَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ حَالَمَا يُدَوِّي أَمْرٌ بِالتَّجَمُّعِ، وَيُنَادِي رَئِيسُ مَلاَئِكَةٍ، وَيُبَوَّقُ فِي بُوقٍ إِلهِيٍّ، عِنْدَئِذٍ يَقُومُ الأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ أَوَّلاً (17)ثُمَّ إِنَّنَا، نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً، نُخْتَطَفُ جَمِيعاً فِي السُّحُبِ لِلاِجْتِمَاعِ بِالرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ. وَهَكَذَا نَبْقَى مَعَ الرَّبِّ عَلَى الدَّوَامِ ".
وهذه آيات أخرى من إنجيل لوقا 25:21ـ27 ، وهي خاصة بمجيء الرب يسوع لدينونة غير المؤمنين بفدائه: "(25)وَسَتَظْهَرُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَتَكُونُ عَلَى الأَرْضِ ضِيقَةٌ عَلَى الأُمَمِ الْوَاقِعَةِ فِي حَيْرَةٍ، لأَنَّ الْبَحْرَ وَالأَمْوَاجَ تَعِجُّ وَتَجِيشُ (26)وَيُغْمَى عَلَى النَّاسِ مِنَ الرُّعْبِ وَمِنْ تَوَقُّعِ مَا سَوْفَ يَجْتَاحُ الْمَسْكُونَةَ، إِذْ تَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ (27)عِنْدَئِذٍ يَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَان (الرب يسوع المسيح)ِ آتِياً فِي السَّحَابِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ ".
كما نقرأ في الرؤيا 11:20ـ13، 15 عن دينونة غير المؤمنين عند عودة الرب يسوع المسيح إلى الأرض: " (11)ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ (12)وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ (13)وَسَلَّمَ الْبَحْرُ مَنْ فِيهِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَهَاوِيَةُ الْمَوْتَى الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا، وَحُكِمَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ... (15)وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوْجَدِ اسْمُهُ مَكْتُوباً فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ!".
هنا ذكرنا بعض النقاط، لكن هذه الحقائق موجودة في الكتاب المقدس. فمن الأحسن أن تدرسها بعمق أنت نفسك من الكتاب المقدس، يا له من أمر مؤسف إذا جاء الرب يسوع المسيح فجأة وأنت لست مستعدا للقائه.
من الغريب أن المجئ الثانى يختلف كلية عن المجئ الأول
1- المجئ الأول كان من أجل الفداء و الخلاص، بينما المجئ الثانى من أجل الدينونة.
2- فى المجئ الأول جاء السيد المسيح مولوداً فى الخفاء فى مغارة، بينما فى المجئ الثانى سيأتى على السحاب و سيراه الجميع.
3- فى المجئ الأول جاء متأنساً وديعاً متواضعاً، بينما فى المجئ الثانى يأتى فى مجده.
4- فى المجئ الأول جاء ليكرز بملكوت الله و يدعو الناس للتوبة، بينما فى المجئ الثانى يأتى للحصاد و لا يكون هناك مجال للتوبة.
5- فى المجئ الأول عاش على أرضنا لمدة محدودة، بينما فى المجئ الثانى سيأخذ أبناءه معه للسموات حيث الحياة الأبدية.
6- فى المجئ الأول قدم المحبة للجميع حتى الأشرار، بينما فى المجئ الثانى سينقى بيدره و يجمع الحنطة إلى المخازن و يطرح الزوان فى نار أبدية حيث البكاء و صرير الأسنان.
أخى و أختى/
متى يكون هذا كله؟! يوم موتك يكون هذا كله.
فلا تهتم متى يكون اليوم الأخير لأن موتك هو يومك الأخير الذى ستعطى عنده حساب وكالتك فى يوم الدينونة.
فهل أنت مستعد؟!!!!!!!!!!
ماهو الموت الجسدى والموت الروحى ؟
ما هو الموت الجسدي والموت الروحي؟
======================
يقول الكتاب المقدس أنه بخطية أبينا آدم "دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية (جاء) الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). وكلمة (الموت) تعني:
1 ـ الموت الجسدي: وهو انفصال الروح عن الجسد. ونحن جميعاً نعرف معنى الموت الجسدي، إذ نشاهده، ونسمع ونقرأ عنه كثيراً. والإنسان الحكيم يجب أن يكون مستعدا لمواجهته.
2 ـ الموت الروحي: وهو يشبه الموت الجسدي، فكما تنفصل الروح عن الجسد فيموت الإنسان جسدياً، هكذا بإنفصال الإنسان عن الله بسبب الخطيئة يموت روحياً أي أن الإنسان يحيا على هذه الأرض بدون أن تكون له شركة حقيقية حيّة مع الله. وهذه حالة كل إنسان غير مؤمن. يقول الإنجيل أننا كنا سابقاً "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 1:2).
3 ـ الموت الأبدي: هو الإنفصال عن الله، أي الطرح في جهنم النار، لأنه "وضع للناس أن يموتوا مرة، ثم بعد ذلك الدينونة" (عبرانيين 27:9).
ولكن الإنجيل المقدس يعلمنا أن من يؤمن بالمسيح، أي يعترف بخطاياه ويتحول عنها ويقبل المسيح في قلبه، فإنه لن يرى دينونة. قال المسيح: "من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية. ولن يرى الموت بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 24:5). أي الإنتقال من الموت الروحي إلى حياة أبدية مع الله وهذه الحياة لا نفقدها بالموت الجسدي بل تزداد قوّة لأننا سنكون مع الله في منازل أبدية. وقال الرسول بولس: "إذان لا شيء من الدينونة الأن على الذين هم في المسيح يسوع" (رومية 1:8). وجاء في الإنجيل: "لانه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية".
الحياة الأبدية هي الوجود مع الله في السماء إلى الأبد. وهي نصيب كل من يقبل المسيح مخلصاً. قال المسيح: "أنا أمضي لاعد لكم مكانا. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضا وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يوحنا 2:14،3). وحيث أن هذه الأجساد البشرية لا تصلح للسكنى في السماء إلى الأبد، يقول الكتاب أن المسيح سيغير أجساد المؤمنين، عند مجيئه، "لتكون على صورة جسد ممجد" (فيلبي 12:2). "لان هذا (الجسد) الفاسد، لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا (الجسد) المائت، يلبس عدم موت" (1كورنثوس 53:15).
يا لسعادة كل مؤمن حقيقي حيث يحصل على الجسد الجديد ويتخلص من محاربات الخطية والشر، ويكون مع المسيح إلى الابد في السماء حيث الفرح والقداسة والبر. هذه هي الحياة الأبدية.
======================
يقول الكتاب المقدس أنه بخطية أبينا آدم "دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية (جاء) الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). وكلمة (الموت) تعني:
1 ـ الموت الجسدي: وهو انفصال الروح عن الجسد. ونحن جميعاً نعرف معنى الموت الجسدي، إذ نشاهده، ونسمع ونقرأ عنه كثيراً. والإنسان الحكيم يجب أن يكون مستعدا لمواجهته.
2 ـ الموت الروحي: وهو يشبه الموت الجسدي، فكما تنفصل الروح عن الجسد فيموت الإنسان جسدياً، هكذا بإنفصال الإنسان عن الله بسبب الخطيئة يموت روحياً أي أن الإنسان يحيا على هذه الأرض بدون أن تكون له شركة حقيقية حيّة مع الله. وهذه حالة كل إنسان غير مؤمن. يقول الإنجيل أننا كنا سابقاً "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 1:2).
3 ـ الموت الأبدي: هو الإنفصال عن الله، أي الطرح في جهنم النار، لأنه "وضع للناس أن يموتوا مرة، ثم بعد ذلك الدينونة" (عبرانيين 27:9).
ولكن الإنجيل المقدس يعلمنا أن من يؤمن بالمسيح، أي يعترف بخطاياه ويتحول عنها ويقبل المسيح في قلبه، فإنه لن يرى دينونة. قال المسيح: "من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية. ولن يرى الموت بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 24:5). أي الإنتقال من الموت الروحي إلى حياة أبدية مع الله وهذه الحياة لا نفقدها بالموت الجسدي بل تزداد قوّة لأننا سنكون مع الله في منازل أبدية. وقال الرسول بولس: "إذان لا شيء من الدينونة الأن على الذين هم في المسيح يسوع" (رومية 1:8). وجاء في الإنجيل: "لانه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية".
الحياة الأبدية هي الوجود مع الله في السماء إلى الأبد. وهي نصيب كل من يقبل المسيح مخلصاً. قال المسيح: "أنا أمضي لاعد لكم مكانا. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضا وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يوحنا 2:14،3). وحيث أن هذه الأجساد البشرية لا تصلح للسكنى في السماء إلى الأبد، يقول الكتاب أن المسيح سيغير أجساد المؤمنين، عند مجيئه، "لتكون على صورة جسد ممجد" (فيلبي 12:2). "لان هذا (الجسد) الفاسد، لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا (الجسد) المائت، يلبس عدم موت" (1كورنثوس 53:15).
يا لسعادة كل مؤمن حقيقي حيث يحصل على الجسد الجديد ويتخلص من محاربات الخطية والشر، ويكون مع المسيح إلى الابد في السماء حيث الفرح والقداسة والبر. هذه هي الحياة الأبدية.